THE SECOND

•

شبه الحرب»

•

ق

راءة ممتعة للجميع

°

°

رفعت بصري انظر لعيون سوكجين بحدة مصدر الصوت الذي خلفي ليس غريبا علي البتة حتى رائحته لم تتغير

استدرت انظر اليه ليبتسم بإتساع مبرزا أسنانه
و شفتاه القاتمة تجعل من ابتسامته فاتنة

إتخذ من الكرسي جنب سوكجين مضجعا له
و لف قدما حول الاخرى نابسا

التقينا مجددا هذه صدفة رائعة ابنه كيم
مع حفيد الأصغر لعائلة جيون

ابتسمت بسخريه امرر المنديل على شفتاي
قربت وجهي منه قليلا بفحيح ثعبان خرجت كلماتي

"جمال الصدفة يكتمل عندما نلتقي بالجحيم ذَاته.

دوت قهقهته المكان بينما رمقته بسخط
ثم هز رأسه و تحدث بينما يسكب بعض النبيذ بأكسه

يا أميرتي أنت سريعة الانفعال اتعلمين؟

تجاهلت كلماته و عدت أكمل أكلي بصمت دون
النطق بحرف واحد

مددت الكوب الفارغ ل سوكجين متحدثة بقليل السكر
أُسكب لي المزيد

تنهّد يفرغ البعض ب الكوب،  ابتسم الاخر بسخرية عليها
ثم نبس بهمس

إنتبهي لا أريد من أميرتي أن تثمل كي لا تصاب بصداع صباحا وهي لديها عمل مهم غدا

قلصت عيناي أنظر لعيناه الحادة بلون القهوة بصمت
شربت ما بالكوب دفعة واحدة

اوه أميرتي
نبس بصدمة لفعلتها

ملت نحوه قليلا بسبب الدوار لقد ثملت بحق
لست أميرتك حسنا؟ 

اتسعت إبتسامته الساخرة بينما لف ذراعه حول خصرها بقوة و غير الموضوع عند لمحه ل أخوها عائد

إنتبهي أيتها الشقية الثملة كدت تقعين علي و تفسدين ثيابي الجميلة

إلتفت أنظر إليه قبل أن أصعد السيارة
نلتقي بالجحيم ايها المغرور

ركبت السيارة و أغلقت الباب قبل أن يتفوه بكلمة
تحرك المحرك و الصمت سائد بينهما

شد سوك جين يداه على المقود نابسا بغضب
أنت ثملة أنا لا أريد ان نتشاجر كالأطفال كل مره

لكن أخي...

لم أكمل كلماتي بسبب صراخه الغاضب بإسمي إلتزمت الصمت حتى وصلنا للمنزل تنهد و خرج يحملها بين ذراعيه لغرفتها فقد غطت بنوم عميق بسبب ثملتها

انزلها برفق بمنتصف السرير و ابعد بعضا من شعرها و قبل جبهتها "اسف عزيزتي"

نهض يحضر قطن و قارورة مزيل المكياج و بدأ بنزعه برفق دون ايقاظها، فتح خزانتها يبحث عن قميص مناسب لها نزع ملابسها الرسمية برفق ثم البسها القميص و تركها تنام عائدا ادراجه لغرفته

دخل ذو العيون البنية المنزل ليجد الجميع ينتظرونه على طاولة العشاء أطلق تنهيدة طويلة ثم جلس دون ان ينطق بحرف

رفع بصره ينظر للجميع ما جعل غضبه يرتفع اكتر
بحق الاله ماذا هناك انا لست قديسا

جونغكوك!!!!

صاح والده يسكته ببعض الغضب
ألهذه الدرجة دللتك كثيرا لدرجة ما ان اجبرتك على الحضور و العشاء معنا ك عائلة واحدة لم يعجبك الامر

ابتسم بقليل السخرية على جملة الاخيرة و عاد
ينظر لوالده الذي تحدث مجددا

اخبرني بجدية اين تختفي حتى منتصف الليل

اعاشر النساء.

حل صمت على جميع من على طاولة العشاء و نظروا نحوه بصدمة، منهم من فتح فاهه من الصعقة
ضحك على ردة فعلهم ثم تحدث بينما يرتشف العصير

صدقتموني؟  أنا بالكاد أصدق نفسي ياالهي انتم حقا مضحكون منذ متى انا افعل هذه الاشياء

تنهد والده بغضب و رص على اسنانه اغلق قبضته يمنع نفسه من اعطائه كف يهدم اسنانه نطق ببرود
واضح منه الانفعال

-جونغكوك اين تذهب تحدث.

بلع للعصير البارد ليسترجع رباطة أجشه ثم نظر للجميع ببرودة و عيون حادة و اردف
أبا لنتحدث على إنفراد أفضل

تبع والده للمكتب و اتكأ على الحائط يضم يديه لصدره ثم نظر ارضا ببعض الاحراج و ربما ندم

أغلق عيناه عند صراخ والده و هز رأسه قليلا و انفجر  هو الاخر غضبا

و اللعنة أنا لا أستطيع الجلوس مع أُناس قتلوني
لا أستطيع أنت ربما تسامح هو أخوك لكن أنا لا
لن أفعل و لن اجلس معهم أفضل الأكل وحدي و لا تذكر الماضي حسنا؟

صمت والده و عادت ذكريات الماضي ترسم بذاكرته و سيناريوهات الفاسدة تتجمع كلها نظر لإبنه عندما انفجر مجددا

هل وقف أحد معك؟ طبعا لا،  هل الذي يجلس بالاسفل الذي تدعوه اخي ساعدك؟  ايضا لا
أبا أنا حقا لا أستطيع صدقني

لم يتلقى اي رد من والده ثم حرك رأسه
و وضع سجارته بفمه نابسا

-إذن والدي العزيز هل سوف تجبرني مج.......

لا لن أفعل،  أنا أتفهم جيدا ما تشعر به و معك الحق كله
في فعل هذا و أنا أكتر من يفهم شعوركَ هذا أعلم كم أذوك سابقا أنا أعت......

انحنى مسرعا نحو والده يضع سبابته على ثغره
اطفئ سجارته و تحدثت بسرعة

اياك أبا إياك أن تنطقها ولو بخطأ اقسم أنني لن أسامح
نفسي إن فعلت وأنتَ أكثر من يعرفني

تنهّد الأب و وضع يده على كتف إبنه في لحظة
صمت بينهما ثم كسر الأب الصمت ضاربا ظهر الاخر بقوة

-إقتلع عن التدخين ايها الاحمق.

اطلق تأوهًا خافتًا عاقدًا حاجباه بسبب للضربة المفاجئة
ثم نطق ببعض الألم

أحاول أقسم أنني أحاول.

خرج من المكتب مباشرة لغرفته شرب كوبا من الويسكي
و رمى نفسه على السرير ينام

.

.

بالجهة الأخرى ينام و يستيقظ لفحص اخته النائمة
و كأنها ستهرب وسط سباتها العميق فهي لا تنام بهذا العمق إلا أوقات سُكْرِها

خبأت رأسي أسفل الوسادة عند تسلل أشعة الشمس
معلنة بداية يومٍ جديد، استقمت أتمايل من ثمالة الأمس
إستحممت و بما أن اليوم مهم يجب فيه الملابس الرسمية

قميص ابيض مع سروال و سترة كلاسيكية سماوية اللون و حقيبة يد صغيرة بذات اللون بعض مستحضرات التجميل لإخفاء الحدائق السوداء أسفل عيناي

خواتم غربية و فضية
نزلت للأسفل قبلت خد أمي ثم قلت
صباح الخير، انا متأخرة لن أكل شيء

تنهدت الأم وسط كلماتها

كل يوم نفس التبرير، أنظري لنفسك اليوم مشرقة و بألوان غير الأسود إنه حقا جميل عليه

حملت قطعة الكعك أكلها و تحدثت بينما أمضغ

من أجل مقابلة جيدة مع سيد جيون لا غير
لربما بعض الحظ مع هذه الألوان اللعينة

شربت كوب العصير دفعة واحدة و قبلت وجنتها مجددا

لقد تأخرت أمي يجب أن أذهب أراكي مساءا

لوحت لها و خرجت الى سيارتي و إتجهت بصحت نحو الموقع التالي عندما وصلت نظرت للمكان بدهشة إنها أضخم و أجمل ما رأته عيناي

استفقت من شرودي و ناظرت الحارس بحدة ل لمسه لي
وضعت مفتاح السيارة بيده و نبرة البرود لا اتركها

-إياك أن أجد خدشا صغيرا بها صدقني لن ترى خير مني، قدسها،

نظرت اليه عندما انحنى بإحترام و ابتسمت بجانبية عندما أكد أنه سيهتم بها

مشيت للداخل أنظر بذهول حولي
أهذه حقا الشركة رمقت الموظفة التي تقدمت تلقي التحية بعدها تحدثت

أهلا بكِ سيدة كيم تفضلي معي
السيد جيون ينتظر وصولكِ منذ مدة

تبعتها بصمت و حاولت الحفاظ على رباطة جأشي
بسبب بعض التوتر

أخيرا إنفتح المصعد بإحدى الطوابق العلوية العلوية
أكمل إتباعها دون النطق بحرف

توقفت خلفها و إستدارت إلي بإبتسامه عريضة مقززة و أشارت لي إلى المكتب و إختفت بلمح البصر
بقيت انظر للباب لثوانٍ ف بعض الذكريات السيئة عادت
لذهني تمر مرور الكرام ك الفلم

تنفست الصعداء طارقةً الباب، فتحته ببطئ و أخيرا إختفى الحاجز بيني و بين الشخص داخل المكتب
أغلقت الباب خلفي و خافقي يرقص من شدة نبضه
ب صدري

إرتخت ملامحي الحادة و البرود فجأة بقيت أنظر إليه بصمت أغلقت عيناي أحاول التحكم بنفسي

تخلل لأذني صوته،  لم يتغير على مر السنوات و قسوتها

إقتربي عزيزتي لا تخافي.

حاولت كتم دموعي عندما رأيته ثم إقتربت ببطئ
و الصدمة أكتر ما كان يزين تعابير وجهي

عمي، أنتَ..... لا....  مستحيل هذا..... مستحيل
خرجت كلماتي مني بصدمة عارمة

أمسك معصمي يحثني على الجلوس، جلست
بصمت إحترام له طبعا و إنتظرت منه أن يباشر الحديث

-أنتِ بمثابة إبنتي و تعلمين هذا جيدا، 
و كل ما حل بي
لستِ سببه لا أريدكِ أن تلومي نفسكِ على شيء لم تفعليه

نظرت اليه بعيون دامعةّ وِ خرجت كلماتي مبعثرة
أهذا منذ ذلكَ اليوم.

أومأ برأسه و مد يده يمسح دموعي قبل أن تنزل
لا تبكي عزيزتي أحيانا يجب علينا تقبل واقعنا
الأليم و التأقلم به

عانقته بقوة و إنفجرت باكية
تنهّد يربث على ظهرها بلطف لتهدأتها هو لا ينكر
أنه إشتاق إليها لم يرها منذ سنوات و هاهي أمامه شابة بالغة تعرف مصلحتها، لا في أواخر مراهقتها متهورة

إستمر لبعض دقائق الصمت بينهما يحاول تهدأت روعها
همش  عزيزتي يصعب علي رؤيتكِ هكذا أنتِ
أقوى مما كنتُ أضن.

تحدث لعل و عسى تتوقف عن البكاء، 
رفعت رأسي أنظر لوجهه، تحدثت وسط شهقاتي
لكن عدني أنكَ س تخبرني بكل شيء و لن تخفي
الحقيقة.

-وعد عزيزتي

وجهت بصري نحو الذي اندفع للمكتب
اتسعت عيناي لرؤيته لينطق كلانا بوقت نفسه

أنتَ
أنتِ

إقترب بخطوات بطيئة يتحقق من صحة ما تراه
ملقتاه صغرت عيناي أبادله النظر

أنتِ مالذي تفعلينه هنا؟
نبس بنبرة ساخرة بينما يمرر بصره على جسدي

إرتسمت إبتسامة جانبية
أنتَ ماالذي تفعله هنا لا أنا

شخر بسخرية واضحة هذه المرة و إنحنى برأسه نحوي
أنفاسه الساخنة تضرب وجهي
أنا بمكتب والدي أيتها الأميرة

بلعت كلماتي عندما صرخ والده بوجهه
جونغكوك أخرج من هنا حالا

خرج بصمت دون كلمة و لوح بيده
نلتقي لاحقا أميرتي
أغلق باب و إتجه لمكتبه

كسرت الصمت بيننا
عمي أخبرني الآن كل شي

أطلق زفرة واضح منها إستسلامه لعنادها و لن تسكت حتى يخبرها ما وراء الستار  .

انتهى

ادري قصير و حقكم علي والله بس ما فيني ادخل فصلين ببعضهم و مثل ما حاولت امطط فيه ذا لي طلع معي

و بإذن الله اعوضكم بالفصول الجاية و بس

تابعوني بالانستا عشان تسريبات و حوارات عن الرواية
Yun._seojk.97

و بس استودعكم 💗