2 страница19 июля 2025, 00:36

THE SECOND |⁰¹|

بسم الله و نبدأ

صدفة ملعونة»

قراءه ممتعة للجميع🤍

ʕ´•ᴥ•'ʔ

تستيقظ الصغيرة على هزات اخيها الذي يكبرها بتسع سنوات أطلقت أصوات مزعجه فهي تكره من يقتحم نومها خاصه أنها تعاني من الأرق و الكوابيس في السنوات الأخيرة

بلعت ريقها صارخه بوجهه
أيها الاحمق توقف اريد النوم لم أنم ليلة أمس

لم يكلف نفسه عناء الرد حملها مباشره من على السرير متجهًا بها للحمام يرش عليها الماء لتستيقظ جيدا
و يُذهِبَ النعاس عنها

سووووووكجييييناااااه!!!.

جفف وجهها بمنشفه المعلقه و خرج لا يزال حاملا اياها بين يديه مشط شعرها طويل الناعم الأسود و انتقل يمشط غرتها حقا يعاملها بمثابة ابنةٍ له

اخرج قطع ملابس من خزانه يضعها على السرير أمام اعينها انه لا يخجل منها ابدا حتى أن ملابسها الداخليه كانت بذات ألوان

سأستعمل الحمام بمجرد أن أخرج اجدكِ غيرتي ملابسك و إلا غيرتها لكِ

بمجرد أن أغلق الباب عليه قفزت من مكاني اتجرد مما يسترني و اغيرها قبل خروجه

فتح الباب غير مبالٍ لها
رميت بقميصي على وجهه نابسه بغضب متصنع
انا فتااااااة سمعت فتااه

اومأ برأسه يتفحص الملابس بعينيه العسليه تثبتُ به احاوط خصره نزل بي للأسفل

صباح الخير عائلتي.

نبس يضع الصغيره على الاريكة بهدوء بجانب الوالد الذي لا يعلم اي شيء كونه يتفحص الجريده بتمعن شديد

قبلت خده احاول لفت انتباهه و بالفعل نجحت طوى الجريده يبتسم بخفه نبس يُرَبِثُ على رأسي
"مابها صغيره كيم؟"

تسائل ينظر لملامحها المتعبة عيونها المحمره المفتخه
السواد الخفيف أسفل جفنيها تنهد بضيق للحاله التي تمر بها ابنته الوحيدة لم يبقى طبيب إلا و أخذها اليه حتى أنه طرح حالتها لأطباء خارج كوريا كونه رجل ذو نفوذ فذلك أمرٌ سهلٌ عليه

نقر على رأسها يلفت يفيقها من شرودها
رفعت ملقتاها لوجهه أنزلت شفتي السفلية و رفعت كتفاي بمعنى لا أعلم

أإبنتي تفتقد إلى شيء؟
تنهدتُ بضيق اجاوب على سؤاله

إِبنتُك تريد النوم فقط هذا ما تفتقده

قاطع كلامه تقدم الخادمه منا تَحُثُنا على جهاز الفطور شهقت بعلو نابسه ببعض الحماس
أبا أستطيع الذهاب معك للعمل اليوم؟؟

بالطبع لكِ ذلك
قفزت اعانق كتفاه من الخلف طبعت قبله على وجنته

¤¤¤

يجلس ذو التاسع و العشرين من عمره على سريره يحاول النوم مجددا بعدما اقتحمت والدته الغرفة توبخه على حالته هذه ملابس مرميه على الأرض قوارير الكحول بكل الأنواع على الطاوله المستديرة الصغيره
و هو لا يبالي و لا يهمه أمرها

نهض بثقلٍ يترنح يمينًا و شمالاً كون الصداع الداهمه فتح المرش يفصح المجال للمياه الباردة كبروده الطقس أن تنزل على جسده الرياضي المنحوت خرج منه يغطي نفسه بردائه الأسود المعتاد

ارتدى ملابسه الكلاسيكية السوداء وقف يقابل نفسه بالمرآة يضعه ساعته الفضيه المفضله رفع شعره للأعلى كعادته و خاتمه ببنصره و آخر بإبهامه رش عطره الرجولي كآخر لمسه و معطفه على كتفاه يعطيه هيبة

نزل يزفر انفاسه بكره فكل من يكرههم جالسون على تلك الطاوله يتناولون فطورهم خاطب جدته بنبرة هادئه
صباح الخير يا اجمل وردة

قَبَلَ جبهتها لتبتسم لكلامه و فعلته استدار قصد الخروج من المنزل كليا لولا كلام جدته جعله يتراجع و يعود بخطوات ثقيله ثابتة نحوها

امسك يدها يقبلها
يا وردتي الجميله شهيتي مسدودة و تعرفين في الفتره الاخيره معدتي ليست بخير

نظرت إليه بحسره لتصرفاته و تحججاته فدائما
ما يرفض الجلوس و الاكل معهم حتى أنه يعود في وقت متأخر كي يتجنبهم

مسحت على رأسه بحنيه و نبست ببعض العلو كي يحسن الإصغاء "إذن اهتم جيدا لصحتك بني"

اومأ برأسه و اتجه خارجا ليتوقف مجددا لكلام والده
تنفس الصعداء ثم نبس بتذمر
حسنا حسنا لن اتأخر اليوم

صدع الباب خلفه تقدم منه الحارس سريعا و نطق بصوت خائف متردد
"أين تريد الذهاب سيدي"

للجحيم خذني للجحيم انقرض من وجهي حالا!

صاح به يفرغ غضبه بغيره دوما هذا روتينه يومي

¤¤¤

اوقفت سيارتي أمام الشركه ليتقدم الحارس أخذا السيارة للمستودع

دخلت خلف والدي ما الذي جعل الجميع يتوقفون احتراما له و لي طبعا

أسرعت نانسي بمشيتها نحوي
زفرت الهواء ارص على اسناني
نانسي نانسي كم مره أخبرتك ان تخففي حماسك هذا

توقفت عن التحرك تنحني لي باعتذار
اعتذر منك لكن اشتقت لك لم ارك منذ مدة

نظرت إليها و ابتسمت بخفه سمحت لها بمعانقتي فهي حنونة و لطيفه و انا بدوري قاسية التصرف

قلبت عيناي اتجه لمكتبي رميت بنفسي على الكرسي الخاص بي افتح الحاسوب اتفحصه

دخلت نانسي تضع كوب القهوة امامي
"شيء آخر سيدتي"

ارتشفت من الكوب ابلل ريقي
"لاشيء يمكنك الذهاب لدي عمل مهم"

انحنت بإحترام و خرجت مغلقه الباب خلفها
جلست أعبث بذلك الحاسوب ابتسم بإتساع

فتح ذو الشعر البني الباب بهدوء تام يدخل رأسه يرمقها
أطلق تصفيرة قصيرة نابسا
ارى ان صديقتي بمزاج رائع اليوم يا متقلبة المزاج .

رفعت بصري نحو المتكلم ابتسمت اكتر
ادخل أيها الهادئ ادخل

رمى بنفسه على الكرسي يلف قدماه فوق الطاوله الزجاجيه السوداء الصغيره تتوسط الكرسيين

رفعت رأسي لموازات السقف

أتعلم تعبت من كل شيء الأهم الآن أنني تعلم لقد....

ضربت الطاوله بحماس ادير الحاسوب اليه

تارارارا انظر لقد ربحت أموالي ستعاد الي
نيااااااهااااا

حقًا، نبس يضع يده على فاهه بصدمه لما تَقرَأُهُ ملقتاه
90مليار وون كوري اتمزحين

نفيت له اضرب المكتب بغضب بارز من نبرتي
إنها أموالي يون أموالي كما يقول المثل
"و تُعَدُ الأمانه إلى صاحبها"
و انا المقصوده بهذا المثل طبعًا

تشه النرجسه لا تتنرجسي يا فتاة لا تتنرجسي
و ماذا سيحدث بعدها؟
تحدث يعدل وضعيته ينتظر الجواب

ارتشفت الباقي من كوب القهوة نظرت نحوه بملل
ترسمت ابتسامه خبيثه جانبيه على ثغري نبست بفحيح أقرب نفسي من وجهه
الموت المحتم الموت على يد ابنه كيم، كيم  الموت في جحيمي

تراجع للخلف يبلع ريقه اقشعر بدنه و ذلك واضح من حركاته لاإراديه
لا أعلم اي جحيم سيستقبل سفاحه مثلكِ

"أَنَا الجَحِيمُ بِذَاتِهِ"

تنهد لافعالها فنوبتها تؤثر عليها سلبًا اندفعت نانسي لأرمقها بسخط

س..س..سيد كيم ينادى عليكِ حالا

خرجت مسرعه من المكتب متجهة اليه
دخلت اتفحصه بعيناي
ناديتني كيم؟

"تعالي عزيزتي"
جلست بحضنه اراقبه بصمت لما يفعل قلبت ملقتاي اخفي وجهي بعنقه للذي دخل المكتب الآن إنه
العجوز المغرور الغبي

سعلت بقوة لرائحة السجائر التي اقتحمت رئتاي اطفئها الآخر بأصابعه و نفث هوائه بعيدا يتحدث بعمق نبرته

ابنتك هذه لا يجب أن تتواجد بمكان يعج بالسجائر
إذ هي دائما هكذا

استقمت ليمسك يدي أشرت له بجهة الحمام ليوم بتفهم دخلت أغلق الباب خوفا من أن يدخل خلفي

اخرجت الدم بسبب السعال الحاد ذاك رفعت بصري اواجه نفسي بالمرآة أحدث نفسي تلك الطبقه التي بجفناكِ بسيل يستحيل أن تنزل و تخرب مكياجك حاليا اياكِ أن تُنزِلِي دمعه أنتِ قويه يمكنك مواجهة أي شيء

فتحت الباب قرأت التوتر بعيناي والدي كونني تأخرت بالداخل بمواسات نفسي فلا أحد يعلم ما يحدث معي مؤخرًا كالدم الذي أخرجه بعد السعال و غيرها

أنا بخير أبي لا تقلق
اومأ يَحُثُنِي على الجلوس مُقَابلةً لذَلِكَ المغرور العجوز
وضعت قدما فوق الأخرى

استمع لما يتحدثان عنه و التقدم المستقبلي لكلتا الشركتين و المشروع المهم لاكبر شركه كحول بسيول

"مافائدة هذه اللعنه"
لم أشعر بنفسي إلا بعدما خرجت تلك الكلمات من ثغري جاعله من كلاهما يُنَاظِرَانِي بغرابة

بلع ريقه يبعد سجارته الالكترونيه عن شفتاه النبيذيه ينبس بهدوء لم اشهده منه من قبل

مستقبلنا يعتمد على هذه الشراكات و الشركات
ايتها القمله

لم أرد عليه و اكتفيت بالصمت رفعت حاجبي كحركه
لا إراديه مني

اخيرا عدت لمكتبي وقفت عند الباب أنظر اليه بخنق كم اشتهي قتله و شرب دمائه

إلى ما تنظر؟؟.
تحدثت بإنفعال لفعلته هذه

ابتسم بخفه يتفحصني من أعلى رأسي إلى اخمص قدماي

للفتنة .

زفرت الهواء بهدوء اخفف غضبي واغلق قبضتي الني أصبحت ترتعش من اللاشيء

أُخرُج من مكتبي الآن

وقف يعدل سترته على كتفاه قابلني وهو يَدُسُ كِلتَا يداه في جيوب بطاله

"ألا تتعبين و انت تصرخين هكذا"

ادرت وجهي عندما لامست كف يده البارده وجنتي انقبض رحمي و اختلت انفاسي

لابأس طفلتي لا تتوتري عما قريب سنعمل معًا و نكون بذات المكتب

نبس أمام أُذُنِي يُحدِثُ إحتكاك بشفتاه

أُخرج من هنا!

"حسنا" لوح لي بيده و أغلق خلفه الباب
جلست على الاريكة امسك رأسي بغضب ما جعل الألم الذي به يزداد

نظرت بجانبية لنانسي ابتلعت ريقها بصوت مسموع
يو....يونسيو انتِ على مايرام؟

تنهدت انظر اليها بعيون متعبه
أحالتي هذه تدل على أنني على مايرام يا نانسي؟

زممت شفتاها تفكر في حل يناسب ملكتها لربما تستطيع مساعدتها ولو قليلا إِقتَرَبَت بخطوات خائفة

- لن أصرخ عليك إقتربي و إجلسي .

زادت نبضات الأخرى خوفًا

نانسي!.

ن..ن..نعم .

احضري لي مسكن رأسي سينفجر اللعنه .

حالا يوني.

خرجت مسرعه لتقف ساكنه للذي اصطدم بها رمقها ببرود و مد لها علبة الدواء

امسكيه! سيدتكِ الصغيرة إبنة كيم تحتاجه ولا تخبريها أنني من أعطيتها المسكن غمز لها نهاية كلامه و دخل أحد المكاتب في الطابق

عادت إليها تمدها لها
مابك نانسي؟؟

رمشت بسرعه و نفت برأسها
لا شيء فقط متعبة

لم أقتنع بكلامها رفعت كتفاي
اذهبي لمنزلكِ و إرتاحي لا يوجد إعتراض

إنحنت بإبتسامة على ثغرها
في الحقيقة زفافي قريب جدًا و أنَا أحاول أن أتواجد هنا لأجلكِ و...

حقًا!
نبست واقفة بصدمه عادت بخطواتها للخلف إقتربت منها أعانقها "مبارك عزيزتي"

شكرا ولا تقلقي فسأستمر بالعمل معكِ
تنهدت بإرتياح لقد ازاحت هَمًا من على كتفي و حتى فأنا لن أجِدَ راحتي إلا معها

جيد إذن لا داعي لقدومكِ و إهتمي بتجهيزات زفافكِ
لكن..

وضعت اصبعي على فاهها أُقَاطِع كلامها نفيت برأسي
لا تكسري كلمتي رجَاءًا

اومأت نابسه
حاضر سأكمل اليوم معكِ و بعدها اختفي
صحيح أنتِ معزومة للحضور

أنَا؟!
نبست بإستغراب فأنَا لا أحب حضور هذه الأشياء

نعم بمجرد أن تكتمل البطاقات سأرسل لكِ واحدة

خرجت متجهة لمكتبها تكمل عملها كي تهرول لمنزلها
صحيح أنني قاسية معها بعض الشيء فلا أُحِبُ من يتمرد على مساحتي الشخصيه و يدخلها دون إذني
أنا نوع حذرٌ جدًا من البشر

أكملت ما جِئْتُ لأجلهٍ كون أفراد عائلتي يجهلون
ما أفعله

ذهبت لمكتب كيم دخلت دون طرق الباب
ابنتي اتيتي أحتاجك بشيء

عقدت حاجباي بغرابة
ماذا هناك أبا

وصلتني رساله من سيد جيون هو يريد منكِ العمل معه
لتسيير أمور الشركه مكانه أتقبلين؟

نعم أقبل
وافقت سريعا فهذه فرصتي الوحيدة لتقرب من جيون ناظرني أبي بشك لقبولي عرضًا كهذا

أأنتِ مُتَأكِدَةَ؟ لا أريد أن تفتعلي المشاكل هناك
ناظرته ببعض الحده و نبست
وجهي وجهٌ ملائكي يُحدِثُ المشاكل أبي طبعًا لا

أومأ يسترسل قراءة الملفات
ماهذه؟
جلست على فخديه أقرأ معه لأملئ فضولي

أغلق الملف بوجهي نابسا
صحيح قبل أن أنسى غدا ستباشرين عملكِ

شهقتُ بعلو و تحدثت بنبرة صارخة
بهذه السرعة تطردني كيم هااا

قهقه بخفة على الدراما التي تقوم بها
سحبت يدي
لا تلمسني كيم لقد جرحت خافقي كتيرا

عدت اجلس بحضنه قبلت خده وضعت رأسي على صدره
أستطيع العودة للمنزل أنا أريد النوم

إبتسم لطفوليتها أومأ يقبل جبهتها
بالطبع فصغيرتي لها الحق أن تفعل اي شيء

حاوطت عنقه
حتى عند جيون أستطيع فعل ما يحلو لي

أغلق عيناه ينفي لي
عبست بطفوليه لما قاله
سأذهب للمنزل رأسي لا يتوقف أبدا

اومأ يمسح على رأسي بهدوء
انتبهي جيدا للطريق

اتجهت لمكتبي حملت حقيبتي و خرجت عائدة للمنزل اخيرا شعرت بيد تمسك رسغي نفضت يده بغضب
تغيرت ملامحي عندما وجدته يون جرني لمكتبه يتكأ على باب كي لا اهرب

أنت أيها الهادئ دقائق و أضعت مستقبلك، ماذا تريد مني
ضحكت احك مؤخرة رقبتي بإحراج و نبست ببعض الصرامه

أنتِ حقًا ستعملين لدى جيون
أومأت برأسي و علامات الشك بدأت تترسم على معاليم وجهي أبهذه السرعه سمع الجميع بخبرٍ تافهٍ كهذا

و ما المشكله بذلك و أيضا متحمسه لدي مُدَة لم التقي بها بجيون
تحدثت بحماس حالتي الآن تشبه الفتاه التي تذهب لحضور حفل لمقابلة مفضلها تشه

استدرت انظر جهة الحمام اين كان هو ينظر
مابك يون إلى ما تنظر شبح؟؟
قهقهت عليه و علامات الخوف و توتر
بارزة على ملامحه

يمكنك الذهاب أردت فقط التأكد مما سمعت ظهر أنه حقيقي إذن نلتقي غدا وداعا
تحدث بتلعثم و تردد

وداعا يا خائف الاشباح
لوحت له و خرجت

عاد يتكأ على الباب يتنهد براحه
خرج الآخر من الحمام يتنهد بضيق

غبي كادت أن تراني بسببك
ضرب جبهته يوبخه على فعلته

صدقني كانت ستشك انا اعرفها هي تمتلك
حاسه سادسه

اقترب منه يطول النظر بعمق عيونه الشبيهة بعيون القطط

و أنا يا صديقي اعرفها منذ أن خرجت
من بطن والدتها
تحدث يرمي بنفسه على الكرسي يضع سجارته بين شفتاه

اوقفت سيارتي على بعد من الباب ترجلت منها
اتجه للمنزل شعور الانتصار و هو يمزق دواخلي و انا لم أفعل شيء سوى أنني قرأت ما يتعلق بالمحكمة

امييييييي لقد عدت

نبست انزع حذائي عند عتبة الباب و اتجهت للمطبخ اعانقها بسعادة قبلت خدي تُدَقِق في ملامحي لتحرك رأسها بغير فهم

قريبا أمي قريبا تعرفين ما فعلته ابنتك
انتظري قليلا فقط

تنهدت الوالده نهاية كلام ابنتها ثم نبست
أتمنى أن لا يؤذيكي فقط"

امييي
صرخت بعلو لتعطيني ظهرها رافضة الاستماع لي

امي حبيبتي أنا أتأذى إبنتكِ هي الأذى بِحَدِ ذاته
تحدثت اتعلق بها لتحملني امسكت انفي تلقي علي توبيخها اليومي

نفيت برأسي هاربه لغرفتي لحقت بي
تُنَدِهُ علي الشجار كل يوم بدأ

لا أُريد أمي أرجوكِ لا تجبريني على الاكل
شهيتي مسدودة

تنهدت لحالة ابنتها ثم نبست
حسنا حسنا لن أُجْبِركِ

اوما ابقي معي أخاف الاشباح
ابتسمت الأم لكلام ابنتها ففي النهاية هي اكتر من
يعرف ما تَمُرُ به طفلتها الوحيدة منذ اربع سنوات

استلقت بجانبها تفتح لها أحضانها لتنام نامت سريعا
و غفت الأم أيضا

الساعه 4:45 مساءا

دخل سيد المنزل بهدوء و علامات الاستغراب تتربع معاليم وجهه زوجته لم تستقبله اليوم و هذا غريبٌ للغايه

صعد مباشرة لغرفة إبنته ليجد كلاهما هناك إبتسم بلطف حمحم يثير انتباه الشاردة

هاا اخيرا.

جلس على السرير و نبس بهدوء
ماذا هناك ؟ ما يشغل بالك؟؟

فجأة ...
تلألأت عيناها بالدموع و ابتسمت

مد يده يمسح دموعها بإبهامه
أعلم يا عزيزتي أن هذا صعب علينا لكن ما باليد حيلة

انزل يده يمسد رأس ابنته المدللة
مارأيك يا عزيزتي برابع؟؟

ماذاااا!!؟.
صرخت بصدمة لكلامه اما هو اكتفى بالابتسام بخبث

الساعه توحي للسابعه إلا ربع

تجلس ذات البذلة النبيذية على الاريكة تنتظر قدوم اخاها الذي اجزم انه سيكون بالمنزل بتمام السابعة لكنها

تبعته نظراتي عندما دخل لافتً انتباهي بلع ريقه
و تحدث بلهث

كان هناك حادث  بالطريق اسف مدللتي

تنهدت اومأت بصمت،  فتح لي باب السيارة و ركبت كرسي الراكب بينما اغلق الباب و جرى يحشر نفسه بالجزء الاخر للسائق،  دوى صوت المحرك و الدواسة بينما انطلق مسرعًا

قطع صمتي و بعثرت ذهني المشوش صوته يسأل عند دوائي،  اومأت بخفة أكمل النظر من النافذة بصمت
إلى أن أوقف السيارة أمام إحدى أفخم و أفخر المطاعم

أمسكت بيده بقوة كفتاة صغيرة تخاف أن تختفي عن أنظار والدها، بدوره ضغط على يدها يطمئنها بخفة

تمشى مباشرة نحو طاولة جانبية برفقتها بعيدة عن الناس و نظرلتهم اللعينة و جلس تاركا
لها إختيار الأكل

نظرت اليه عندما حمحم متحدث
أختي يكفي تفكيرا بحق الإله أتينا هنا لتغيير الجو قليلا لا للبقاء بذات الدوامة أنتِ هكذا منذ سنوات تعقدين نفسك أكثر إسمحي لي بالدخول

رمقته بنظرات شبه متأثرة ثم تنهدت بضيق
حولت بصري ليده التي تمسك بيدي

سوكج........

وضع سبابته على شفتاي يقطع كلماتي
هششش يون يكفي دعينا من تلك الدوامة حسنا؟

أومأت بخفة وبادلته الإبتسامة
شرع كلانا بالأكل بصمت و صوت الموسيقى و المعالق تضرب الصحون الأكل مصدرة أصوات أخرى

رمقت سوكجين بنظرات حادة عندما تخلل لمسمعي صوت ليس بغريب علي و أمقته بشدة

صاحب الضحكة الأرنبية و الأسنان البيضاء الشفاه الرقيقة لكنها نبيذية

أولاد كيم الأحباء.

.

.

.
^_~

انتهى✅

رايكم؟

اغلب الشخصيات غامضة لحد الحين و لكن مع الأجزاء القادمة تتعرفون عليها.

أستودعكم أسطولي الحبيب.

لا تنسو متابعة حسابي على الانستا
Yun._seojk.97

✧*
.

2 страница19 июля 2025, 00:36

Комментарии